منتدى الأميرة زمردة
أهلا بك زائرنا الكريم نتمنا أن تتمتع بوقتك فى المنتدى ، إذا أعجبك المنتدى و رغبت فى الإشتراك و التفاعل مع الأعضاء برجاء الضغط على زر التسجيل

" فى حفظ الرحمن و رعايته "
منتدى الأميرة زمردة
أهلا بك زائرنا الكريم نتمنا أن تتمتع بوقتك فى المنتدى ، إذا أعجبك المنتدى و رغبت فى الإشتراك و التفاعل مع الأعضاء برجاء الضغط على زر التسجيل

" فى حفظ الرحمن و رعايته "
منتدى الأميرة زمردة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الأميرة زمردة

منتدى يهتم بالحياة العامة شعاره نحترم جميع وجهات النظر حتى لو مخالفة لنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
مركز تحميل الصور و الملفات
للدخول على مركز رفع الصور و الملفات

اضغط هنا

ألعاب منتدى الأميرة زمردة
للدخول على ألعاب المنتدى
أضغط هنا
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحابى الجليل : الزبير بن العوام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الاميرة زمردة
المديرة
المديرة
الاميرة زمردة


البلد : مصر egypt كيف عرفت منتدانا ؟ : أنا مديرة المنتدى
الجنس : انثى الاسد الثور
عدد المساهمات : 137
نقاط العضو : 242283
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 11/02/2011
العمر : 26
الموقع : https://kar-45kok5.forumegypt.net

الصحابى الجليل : الزبير بن العوام  Empty
مُساهمةموضوع: الصحابى الجليل : الزبير بن العوام    الصحابى الجليل : الزبير بن العوام  Emptyالجمعة 03 يونيو 2011, 10:36 pm

الزبير بن العوام من الصحابة الاجلاء والذين يجب أن نفتخر بهم و نعتز بهم له صولات و جولات فى تاريخ الاسلام العريق
تعالوا نتعرف معنا على حياة هذا الصحابى الجليل




نسبه




الزُّبَيْرُ بنُ العَوَّامِ بنِ خُوَيْلِدِ بنِ أَسَدِ بنِ عَبْدِ العُزَّى



حَوَارِيُّ
رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَابْنُ عَمَّتِهِ
صَفِيَّةَ بِنْتِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، وَأَحَدُ العَشرَةِ المَشْهُوْدِ
لَهُم بِالجَنَّةِ، وَأَحَدُ السِّتَّةِ أَهْلِ الشُّوْرَى، وَأَوَّلُ مَنْ
سَلَّ سَيْفَهُ فِي سَبِيْلِ اللهِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ -رَضِيَ اللهُ
عَنْهُ- أَسْلَمَ وَهُوَ حَدَثٌ، لَهُ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً.



وَقَدْ
وَرَدَ أَنَّ الزُّبَيْرَ كَانَ رَجُلاً طَوِيْلاً، إِذَا رَكِبَ خَطَّتْ
رِجْلاهُ الأَرْضَ، وَكَانَ خَفِيْفَ اللِّحْيَةِ وَالعَارِضَيْنِ.

أخو السيدة خديجة بنت خويلد رضى الله عنها

ولد سنة 28 قبل الهجرة وعمره 15 عاما ، كان ممن هاجر إلى الحبشة و إلى المدينة و تزوج من السيدة أسماء بنت أبى بكر رضى الله عنها

كان من السبعة الاوائل فى الإسلام

بعث إلى عمرو بن العاص بمدد وقت فتح مصر









نشأته



كَانَ
عَلِيٌّ، وَالزُّبَيْرُ، وَطَلْحَةُ، وَسَعْدٌ، أترابا، يَعْنِي: وُلِدُوا
فِي سَنَةٍ.



وَكَانَتْ
أُمُّهُ صَفِيَّةُ تَضْرِبُهُ ضَرْباً شَدِيْداً، وَهُوَ يَتِيْمٌ.



فَقِيْلَ
لَهَا: قَتَلْتِهِ، أَهْلَكْتِهِ.



قَالَتْ:



إِنَّمَا
أَضْرِبُهُ لِكَي يَدِبّ * وَيَجُرَّ الجَيْشَ ذَا الجَلَبْ



وَعَنْ
عُمَرَ بنِ مُصْعَبِ بنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: قَاتَلَ الزُّبَيْرُ مَعَ
نَبِيِّ اللهِ وَلَهُ سَبْعَ عَشْرَةَ.









ثباته فى الاسلام



هَاجَرَ
الزُّبَيْرُ، وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِ عَشْرَةَ سَنَةٍ، وَكَانَ عَمُّهُ
يُعَلِّقُهُ، وَيُدَخِّنُ عَلَيْهِ، وَهُوَ يَقُوْلُ: لاَ أَرْجِعُ إِلَى
الكُفْرِ أَبَداً.



وَهُوَ
مِمَّنْ هَاجَرَ إِلَى الحَبَشَةِ، فِيْمَا نَقَلَهُ مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ،
وَابْنُ إِسْحَاقَ، وَلَمْ يُطَوِّلِ الإِقَامَةَ بِهَا.









أول سيف شهر فى
الاسلام




أَسْلَمَ
الزُّبَيْرُ ابْنُ ثَمَانِ سِنِيْنَ، وسمع أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ أُخِذَ
بِأَعْلَى مَكَّةَ، فَخَرَجَ الزُّبَيْرُ وَهُوَ غُلاَمٌ ابْنُ اثْنَتَي
عَشْرَةَ سَنَةً بِيَدِهِ السَّيْفُ، فَمَنْ رَآهُ عَجِبَ، وَقَالَ:
الغُلاَمُ مَعَهُ السَّيْفُ، حَتَّى أَتَى النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: (مَا لَكَ يَا
زُبَيْرُ؟).




فَأَخْبَرَهُ، وَقَالَ: أَتَيْتُ أَضْرِبُ بِسَيْفِي مَنْ أَخَذَكَ.



و فى رواية
أخرى : جَاءَ الزُّبَيْرُ بِسَيْفِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَا لَكَ؟).



قَالَ:
أُخْبِرْتُ أَنَّكَ أُخِذْتَ.



قَالَ:
(فَكُنْتَ صَانعاً مَاذَا؟).



قَالَ:
كُنْتُ أَضْرِبُ بِهِ مَنْ أَخَذَكَ، فَدَعَا لَهُ وَلِسَيْفِهِ.








رَوَى
أَحَادِيْثَ يَسِيْرَةً.




عنَ بنَ عَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ
أَبِيْهِ، قَالَ:




قُلْتُ
لأَبِي: مَا لَكَ لاَ تُحَدِّثُ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَمَا يُحَدِّثُ عَنْهُ فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ؟



قَالَ: مَا
فَارَقْتُهُ مُنْذُ أَسْلَمْتُ، وَلَكِنْ سَمِعْتُ مِنْهُ كَلِمَةً:



سَمِعْتُهُ
يَقُوْلُ: (مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً
فَلْيَتَبَوَأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ).










غزواته فى سبيل
الله










قَالَ الزُّبَيْرُ: مَا تَخَلَّفْتُ عَنْ
غَزْوَةٍ غَزَاهَا المُسْلِمُوْنَ، إِلاَّ أَنْ أُقْبِلَ، فَأَلْقَى نَاساً
يَعْقِبُوْنَ.





وَعَنِ الثَّوْرِيِّ قَالَ: هَؤُلاَءِ
الثَّلاَثَةُ نَجْدَةُ الصَّحَابَةِ: حَمْزَةُ، وَعَلِيٌّ، وَالزُّبَيْرُ.



و قد روى
مَنْ رَأَى الزُّبَيْرَ أن َفِي صَدْرِهِ أَمْثَالُ العُيُوْنِ مِنَ
الطَّعْنِ وَالرَّمْي.




عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: كَانَ فِي الزُّبَيْرِ
ثَلاَثُ ضَرَبَاتٍ بِالسَّيْفِ: إِحْدَاهُنَّ فِي عَاتِقِهِ، إِنْ كُنْتُ
لأُدْخِلُ أَصَابِعِي فِيْهَا، ضُرِب ثِنْتَيْنِ يَوْمَ بَدْرٍ،
وَوَاحِدَةً يَوْمَ اليَرْمُوْكِ.









غزوة بدر




كَانَ
يَوْمَ بَدْرٍ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
فَارِسَانِ: الزُّبَيْرُ عَلَى فَرَسٍ، عَلَى المَيْمَنَةِ، وَالمِقْدَادُ
بنُ الأَسْوَدِ عَلَى فَرَسٍ، عَلَى المَيْسَرَةِ.




وَقَالَ هِشَامُ بنُ عُرْوَةَ: عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:



كَانَتْ
عَلَى الزُّبَيْرِ يَوْمَ بَدْرٍ عمَامَةٌ صَفْرَاءُ، فَنَزَلَ جِبْرِيْلُ
عَلَى سِيْمَاءِ الزُّبَيْرِ.









يوم أحد




قَالَتْ
عَائِشَةُ: يَا ابْنَ أُخْتِي! كَانَ أَبُوَاكَ -يَعْنِي: الزُّبَيْرَ،
وَأَبَا بَكْرٍ - مِن: {الَّذِيْنَ اسْتَجَابُوا
لِلِّهِ وَالرَّسُوْلِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ القَرْحُ}




لَمَّا
انْصَرَفَ المُشْرِكُوْنَ مِنْ أُحُدٍ، وَأَصَابَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَصْحَابَهُ مَا أَصَابَهُمْ، خَافَ أَنْ
يَرْجِعُوا، فَقَالَ: (مَنْ يُنْتَدَبُ لِهَؤُلاَءِ
فِي آثَارِهِمْ حَتَّى يَعْلَمُوا أَنَّ بِنَا قُوَّةً؟).





فَانْتُدِبَ أَبُو بَكْرٍ وَالزُّبَيْرُ فِي سَبْعِيْنَ، فَخَرَجُوا فِي
آثَارِ المُشْرِكِيْنَ، فَسَمِعُوا بِهِم، فَانْصَرَفُوا.



قَالَ
تَعَالَى: {فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ
وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوْءٌ}
لَمْ يَلْقَوا عَدُوّاً.









يوم الخندق




قَالَ
رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ الخَنْدَقِ:
(مَنْ يَأْتِيْنَا بِخَبَرِ بَنِي قُرَيْظَةَ؟).




فَقَالَ الزُّبَيْرُ: أَنَا، فَذَهَبَ عَلَى
فَرَسٍ، فَجَاءَ بِخَبَرِهِمْ.



ثُمَّ
قَالَ الثَّانِيَةَ.




فَقَالَ الزُّبَيْرُ: أَنَا، فَذَهَبَ.



ثُمَّ
الثَّالِثَةَ.



فَقَالَ
النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
(لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيٌّ، وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ).




و روى
أَنَّ الزبَيْرَ خَرَجَ غَازِياً نَحْوَ مِصْرَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ
أَمِيْرُ مِصْرَ: إِنَّ الأَرْضَ قَدْ وَقَعَ بِهَا الطَّاعُوْنُ، فَلاَ
تَدْخُلْهَا.



فَقَالَ:
إِنَّمَا خَرَجْتُ لِلطَّعْنِ وَالطَّاعُوْنِ،
فَدَخَلَهَا فَلَقِيَ طَعْنَةً فِي جَبْهَتِهِ










حوارى رسول الله




قَالَ
رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
(إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيّاً، وَإِنَّ حَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ).



قَالَ
رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
(الزُّبَيْرُ ابْنُ عَمَّتِي، وَحَوَارِيَّ مِنْ أُمَّتِي).




أَخَذَ
رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِيَدِي، فَقَالَ:
(لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيٌّ، وَحَوَارِيَّ
الزُّبَيْرُ، وَابْنُ عَمَّتِي).









جاراى فى الجنة




عَنِ
النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:
(طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ جَارَايَ فِي الجَنَّةِ).









فضائله




أَوْصَى
إِلَى الزُّبَيْرِ سَبْعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ، مِنْهُم: عُثْمَانُ،
وَابْنُ مَسْعُوْدٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، فَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى
الوَرَثَةِ مِنْ مَالِهِ، وَيَحْفَظُ أَمْوَالَهُمْ



وقد كَانَ
لِلزُّبَيْرِ بنِ العَوَّام أَلفُ مَمْلُوْكٍ يُؤَدُّوْنَ إِلَيْهِ
الخَرَاجَ، فَلاَ يُدْخِلُ بَيْتَهُ مِنْ خَرَاجِهِمْ شَيْئاً. بَلْ
يَتَصَدَّقُ بِهَا كُلِّهَا.



قَالَ
جُوَيْرِيَةُ بنُ أَسْمَاءَ: بَاعَ الزُّبَيْرُ دَاراً لَهُ بِسِتِّ
مَائَةِ أَلفٍ، فَقِيْلَ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ! غُبِنْتَ.



قَالَ:
كَلاَّ، هِيَ فِي سَبِيْلِ اللهِ.









الشورى



عندما طُعن
عمر بن الخطاب و أراد أن يستخلف




قَالَ عُمَرُ: إِنَّهُمْ يَقُوْلُوْنَ:
اسْتَخْلِفْ عَلَيْنَا، فَإِنْ حَدَثَ بِي حَدَثٌ فَالأَمْرُ فِي هَؤُلاَءِ
السِّتَّةِ الَّذِيْنَ فَارَقَهُمْ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ- وَهُوَ عَنْهُمْ رَاضٍ، ثُمَّ سَمَّاهُمْ.



و منهم
الزبير بن العوام








أَصَابَ
عُثْمَانَ رُعَافٌ سَنَةَ الرُّعَافِ، حَتَّى تَخَلَّفَ عَنِ الحَجِّ،
وَأَوْصَى، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ، فَقَالَ: اسْتَخْلِفْ.



قَالَ:
وَقَالُوْهُ؟



قَالَ:
نَعَمْ.



قَالَ:
مَنْ هُوَ؟ فَسَكَتَ الرجل.



فَقَالَ
عُثْمَانُ: قَالُوا: الزُّبَيْرَ؟



قَالُوا:
نَعْم.



قَالَ:
أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنْ كَانَ لأَخْيَرَهُمْ مَا عَلِمْتُ،
وَأَحَبَّهُم إِلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.




قَالَ عُمَرُ:




لَوْ
عَهِدْتَ أَوْ تَرَكْتَ تَرِكَةً كَانَ أَحَبُّهُمْ إِليَّ الزُّبَيْرُ،
إِنَّهُ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الدِّيْنِ.










الزبير و الفتنة



بعد
استشهاد عثمان بن عفان خرج الزبير و طلحة الى البصرة للأخذ بثأر عثمان ،
وكانت ( موقعة الجمل ) عام 36 هجري طلحة والزبير في فريق وعلي في الفريق
الآخر



عَنْ
مُطَرِّفٍ، قُلْتُ لِلزُّبَيْرِ: مَا جَاءَ بِكُمْ،
ضَيَّعْتُمُ الخَلِيْفَةَ حَتَّى قُتِلَ، ثُمَّ جِئْتُمْ تَطْلُبُوْنَ
بِدَمِهِ؟



قَالَ:
إِنَّا قَرَأْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُوْلِ اللهِ
-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ:
{وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَ تُصِيْبَنَّ
الَّذِيْنَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً}
لَمْ
نَكُنْ نَحْسِبُ أَنَّا أَهْلُهَا حَتَّى وَقَعَتْ مِنَّا حَيْثُ وَقَعَتْ.



قَالَ
عَلِيٌّ: حَارَبَنِي خَمْسَةٌ: أَطْوَعُ النَّاسِ فِي النَّاسِ: عَائِشَةُ،
وَأَشْجَعُ النَّاسِ: الزُّبَيْرُ، وَأَمْكَرُ النَّاسِ: طَلْحَةُ، لَمْ
يُدْرِكْهُ مَكْرٌ قَطُّ، وَأَعْطَى النَّاسِ: يَعْلَى بنُ مُنْيَةَ،
وَأَعَبَدُ النَّاسِ: مُحَمَّدُ بنُ طَلْحَةَ، كَانَ مَحْمُوداً حَتَّى
اسْتَزَلَّهُ أَبُوْهُ.









موقعة الجمل




عَنْ أَبِي
جَرْوٍ المَازِنِيِّ قَالَ: شَهِدْتُ عَلِيّاً وَالزُّبَيْرَ حِيْنَ
تَوَاقَفَا، فَقَالَ عَلِيٌّ:



يَا
زُبَيْرُ! أَنْشُدُكَ اللهَ، أَسَمِعْتَ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (إِنَّكَ
تُقَاتِلُنِي وَأَنْتَ لِي ظَالِمٌ).




قَالَ:
نَعَمْ، وَلَمْ أَذْكُرْهُ إِلاَّ فِي مَوْقِفِي هَذَا، ثُمَّ انْصَرَفَ.



فانْصَرَفَ
الزُّبَيْرُ يَوْمَ الجَمَلِ عَنْ عَلِيٍّ، فَلَقِيَهُ ابْنُهُ عَبْدُ
اللهِ، فَقَالَ: جُبْناً جُبْناً!



قَالَ:
قَدْ عَلِمَ النَّاسُ أَنِّي لَسْتُ بِجَبَانٍ، وَلَكِنْ ذَكَّرَنِي
عَلِيٌّ شَيْئاً سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ- فَحَلَفْتُ أَنْ لاَ أُقَاتِلَهُ








الشهادة




لمّا كان
الزبير بوادي السباع نزل يصلي فأتاه ابن جرموز من خلفه فقتله فَوَقَعَ،
وَدُفِنَ بِوَادِي السِّبَاعِ، وَجَلَسَ عَلِيٌّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-
يَبْكِي عَلَيْهِ هُوَ وَأَصْحَابُهُ.



عَنْ
أَبِي نَضْرَةَ، قَالَ:




اسْتَأْذَنَ ابْنُ جُرْمُوْزٍ عَلَى عَلِيٍّ وَأَنَا عِنْدَهُ، فَقَالَ
عَلِيٌّ:



بَشَّرْ
قَاتِلَ ابْنَ صَفِيَّةَ بِالنَّارِ، سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (لِكُلِّ
نَبِيٍّ حَوَارِيٌّ، وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ).




جِيْءَ
بِرَأَسِ الزُّبَيْرِ إِلَى عَلِيٍّ، فَقَالَ عَلِيٌّ:




تَبَوَّأْ يَا أَعْرَابِيُّ مَقْعَدَكَ مِنَ
النَّارِ، حَدَّثَنِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
أَنَّ قَاتِلَ الزُّبَيْرِ فِي النَّارِ.










وصيته





عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ:



لَمَّا
وَقَفَ الزُّبَيْرُ يَوْمَ الجَمَلِ، دَعَانِي.




فَقُمْتُ
إِلَى جَنْبِهِ، فَقَالَ:




يَا بُنَيَّ! إِنَّهُ لاَ يُقْتَلُ اليَوْمَ إِلاَّ
ظَالِمٌ أَوْ مَظْلُوْمٌ، وَإِنِّي لاَ أُرَانِي إِلاَّ سَأُقْتَلُ
اليَوْمَ مَظْلُوْماً، وَإِنَّ مِنْ أَكْبَرِ هَمِّي لَدَيْنِي، أَفَتَرَى
دَيْنَنَا يُبْقِي مِنْ مَالِنَا شَيْئاً؟





يَا بُنَيَّ! بِعْ مَا لَنَا، فَاقْضِ دَيْنِي،
فَأُوْصِي بِالثُّلُثِ، وَثُلُثِ الثُّلُثِ إِلَى عَبْدِ اللهِ، فَإِنْ
فَضَلَ مِنْ مَالِنَا بَعْدَ قَضَاءِ الدَّيْنِ شَيْءٌ، فَثُلُثٌ
لِوَلَدِكَ.




قَالَ عَبْدُ اللهِ: فَجَعَلَ يُوصِيْنِي
بِدَيْنِهِ، وَيَقُوْلُ: يَا بُنَيَّ! إِنْ عَجِزْتَ
عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ، فَاسْتَعِنْ بِمَوْلاَيَ.




قَالَ:
فَوَاللهِ مَا دَرَيْتُ مَا عَنَى حَتَّى قُلْتُ
: يَا أَبَةِ، مَنْ
مَوْلاَكَ؟



قَالَ:
اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ-.



قَالَ:
فَوَاللهِ مَا وَقَعْتُ فِي كُرْبَةٍ مِنْ دَيْنِهِ، إِلاَّ
قُلْتُ: يَا مَوْلَى الزُّبَيْرِ اقْضِ
عَنْهُ، فَيَقْضِيَهُ.



دمر ضريح الصحابى الزبير بن العوام بعد هجوم على منطقة البصرة جنوب العراق و تم إعادة بناء الضريح عام 2007 ميلاديا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kar-45kok5.forumegypt.net
 
الصحابى الجليل : الزبير بن العوام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حياة الصحابى أبو بكر الصديق - رضى الله عنه -

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأميرة زمردة :: الموسوعة الإسلامية :: سيرة الانبياء والصحابة-
انتقل الى: